السبت، 14 يوليو 2012

صوتك يطاردنى



في عتمات ليلي الطويل ،
يطاردني صوتك !
أحاول جاهدة أن أسد آذاني عنه كي لا أسمعك !
ولكن صداه يدوي في أعماق أعماقي .!
فكيف لي التخلص منه وأنت تحتلني بأكملي !
عيناي لا ترى سواك ،
ولا أشتم سوى رائحة عطرك الذي لا أعلم .!
و قلبي يناديك مع كل نبضة ،
ويتلاشى صوته في الأفق حين لا يسمع إجابتك !
حيرى أنا ، وحيرتي لا تذهب إلا بك !
لا أستجديك لتأتني ،
ولا أسترضيك لتحبني ،
ولن أستعطفك لترأف بي !
أنا فقط أشكوك لليل الطويل الذي لا يمر دونك .
أشكوك للنجمات ، لعلها شاهدتك بالأمس تبحث عني !
أشكوك لعيني ، بدموعي وشوقي وحبي وتعبي و وجعي .!!
أيا آهة تسكنني !
متى أطيب منك ؟
أو متى يعييك حبي !؟


هناك 11 تعليقًا:

  1. صعبة هذه الحالة !
    و صعبٌ الولوجُ إليها !
    و الأصعب من ذلك كله هو الخروج منها " سالمين " ..

    كلماتٌ رقيقة شفافة ..
    و " خلابة " ..

    دمتِ بحبـ} ..

    تحيآاتي لكِ ..

    ردحذف
    الردود
    1. دودو

      الله موجود ولا يصعب عليه شي

      سلمتِ وسلم نبضك

      دمتِ بحب وود :)

      حذف
  2. روعة
    احساس متدفق من بين الحروف
    دمتي مبدعة يا منة

    ردحذف
    الردود

    1. تسلم يا دكتور

      من بعض إحساسكم

      دمت بخير

      حذف
  3. روعة الخاطرة يا منة
    وإحساسها حلو

    خالص التقدير لفكرك وقلمك
    بالتوفيق دائما

    ردحذف
    الردود

    1. تسلم يا أسامة

      من بعض ما عندكم

      دمت بخير

      حذف
  4. رائعة يا منه
    كابدي وقاومي ذلك
    وغالبا ما سيطول هذا الحال
    إن افتقدناهم شعرنا بأنهم متواجدون في كل جزء عالمنا
    شوقنا يزداد أضعافا
    أتمنى بأن يعييه الحب .. ويعود
    صباحك ورد

    ردحذف
    الردود

    1. صباحك ومساك الخير

      الحب عياء غير معدي

      هو شقاؤنا ونعمتنا

      فسبحان من اودعه القلوب ..

      سلمت ..

      حذف
  5. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  6. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  7. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...