شمس الوداع ،،
قد يكون الوقت غير مناسب
..
الاحساس ايضا منعدم ..
ودعت كثيرون فكتبت شمس الوداع ..
وناجيتهم بلا امل في الرجوع ..
تلك ليست كلمات كتبتها ..
انما واقع عشته ..
قلما اكتب من خيالي ..
لان واقعي لم يسمح له بفرصة ..
فقد اراه ما يكيفه ليمنعه من ان يسبح بعيدا ..
●●●
اليوم استيقظت ورأيت الشمس في كبد السماء ..
كل يوم اراها مابالها اليوم جعلتني افكر في الشقاء ..
حدثتني نفسي يا صغيرة اي شقاء اراها تشع بالصفاء ..
فقمت ومازال في نفسي خوف وارتقاب من نسيم الهواء ..
لعل اليوم رياحا وامطارا وقد يجوز وجود عواصف هوجاء ..
اقنعت نفسي بانها وسوسة من شيطان فاستعذت الله من
الخبائث جمعاء ..
ونظرت من نافذتي فوجدت خوفي امامي ناديت : ايها
الاصدقاء ..
مابالكم راحلون ؟؟ الى اين تذهبون ؟؟ اين الوفاء ؟؟
وسمعت صوتا انها شمس الوداع قد اشرقت فلا رجاء ..
اليوم كل في طرق ويوم الحساب يكون اللقاء ..
تعجبت ولكني مازلت بكماء ..
نحن مازلنا على الارض وهم من الان نفسي نفسي قد اعلنوها بالنداء..
مازلت اتعجب اهم مني فقط هاربون ام هذا حال الجيع بلا
استثناء ..
لم اجد جوابا لاانني كم كونت من اصدقاء ..
ترى اين هم الان ولم انا اناشد الصماء ..
اعيب في يا زماني ؟؟ ام اين العيب افي الولاء ؟؟؟
صدقا لست املك منهم سوى حطام ذكريات حمقاء ..
نعم اصفها بالحمقاء .. فقد حلمت ان تكون ذكرياتي غيداء ..
هاانا وحدي ..
هاانا وهم معا ..
لم يفرون ؟؟
سؤال بلا جواب ..
قد غدت قلم بلا حبر ..
وسفينة بلا بحر ..
اولست في خطر ؟؟
فانا من كل شيء حذر ..
من نفسي ان تطويني بعيدا ..
ومن حلمي ان يكون شريدا ..
ومن روحي ان تظل وحيدة ..
ومن الناس ان يقولوا مريضة ..
اخاف ان يشفقوا لحالي فيحاولوا ان يقتربوا ..
اعلم انني وقتها سابتعد لانني من الان صرت اهرب اختبىء ..
لانهم ماعادوا يرحمونني .. ولحالي لا يتركونني ..
لانهم بالضعف تارة يصفونني ..
وبالجبن تارة ينعتونني ..
فليقولوا ما يقولوا فانا نفسي اصبحت تكفيني ..
وحدتي اصبحت ترضيني ..
لانني اخاف ان تشرق شمس وداع جديدة فتسلبهم مني ..
لن تبقى الا شمسي انا وحدي سانتظر اشراقها وغربها ..
مثلكم ولكن وحدي دونكم ..
يومها سامحوني من قلبكم انما اخشى فراقكم ..
يامن حاولتم مجاراتي ومصادقتي سامحوني ..
انكم اوفياء بطبعكم التمسوا عذري فانا تعبت فراق غيركم ..
ولن احاول ان احبكم لانني احبكم ..
واصدقكم القول انا احبكم ..
وداعا قبل اللقاء ..
●●●
تمت بحمدالله ..
بقلمي الصغير
فراشة زرقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق