في إحدى المحطات ,, وبين كل الهمهمات
كان اللقاء .. حيث استمع كل منا لأخبار الآخر
وكنا ننتظر أن نرى في عيوننا لهيب الشوق
كنت أعرف منذ زمن أنك ماعدت تبالي
وكنت أنوي إخبارك اليوم بإنك يا حبيبي ما عدت حبيبي
لكن وآأسفاه ...
فإني أحمل أخباراً تقتلني وتبهجك
أخباراً سيئة ..
فلا زلت أبالي ولحبك أكترث وبأمرك أهتم
مازلت حين أراك واقفاً مع غيري تقتلني الغيرة العمياء وأكاد أجن
مازلت أراقبك في صمت مع إنك ....
لا أعرف كيف أصفك ؟؟
كيف أصف ذاك الصمت ؟؟
تلك المشاعر المتجمدة وذاك الألم في صدري بسببها ؟؟
كيف تفعل هذا بي ؟؟
وكيف لي أن أظل أهتم ؟؟
لعل اليوم لم أخبرك بحقيقة أمري ..
ولكن غداً لقاءنا وليس غداً ببعيد ..
جاء الغد مع أحلام مفزعة طوال الليل
وذهبت إلى محطتنا كعادتنا
وانتظرت ....
كم من الوقت مر وكم يا ترى سأظل ؟؟
انتظرت ....
ولمحته من بعيد معها
يضحك لها وعيناه في بريق تلمع
بريق لم أره يوما في حياتي ..
فابتسمت وانهمرت دموعي
وبحوزتي كانت رسائله إلي
أخرجتها من حقيبتي وفي الهواء ألقيتها ..
كل الحب ضاع في الهواء
كان حبرا من هــــــواء
وضاع هبـــــاء
وفوق إحدى المحطات
تناثرت أخبارنا على الطرقات
وتلاشت حروفنا من الصفحات
ومسحت أسماءنا من دفاتر العشاق
وانكسرت لأنني لا زلت حتى الآن بحبك أحتفظ
بين طيات قلب يعتصره الشجن
وفم مبتسم في ألم ، يقول لك : أرحل معها ولا تبالي بقلب من حبك انكسر ,,
تمت بحمدالله ..
بقلمي الصغير :
فراشة زرقا ..
9-5-2010
فراشة زرقا ..
9-5-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق