يـــلا نستــخير ..

لأننا محتــارين ولأننا في موقف لأول مرة نقابله ،

ولأنهــم من سنــين لأول مرة بنختـــاروا والقــرار فإيــدينا ،

ولأننــا لأول مرة بنعــرف يعني إيـه حــرية الإختـــيار  ..

ومــع إن البــعض إقتنــع بـ\ نعــم ،

والبعــض الآخــر أقتنــع بـ\ لا ..

والبــعض منــا مــازال في حــيرة ..

ولأن كل اللي وصلــناله فضــل من ربــنا علينــا ..

خـــلونا نكمــل .. خلــونا نســتخير ..

ومع إنــك قــررت وأقتــنعت 

أســـتخر ..

مش هتــخسر حــاجة بالعــكس هتكــسب كتـــير ،

يــلا نكمــل في نفــس الطريق ونــسأل ربنــا عن الخــير لينــا ،

ونفــوض أمــرنا لله ..

وربنــا أكيــد هيكتــبلنا الخــير ..

يلا كلنــا نستخــير ربنــا ونصــلي صــلاة الاستــخارة ،

ونــروح اللجــان وإحنــا كلنــا ثقة وأمــل في الله إن ربنــا هيوفقنــا ،

وإن" نعــم أو لا " فيهــا الخــير لينا ولبلدنـــا ..

صـــلاة الإستخـــارة :

http://www.saaid.net/bahoth/41.htm

 

دعــاء صــلاة الإستــخارة :

 

قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل :" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به ".

وما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره ، فقد قال سبحانه{ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ} 

http://www.alazkar.net/index/026.htm

 

 

.....

وفقـــنا جمـــيعاً الله لمــا يحبــه ويـــرضــاه  .،

ودمتــم في أمــان الله .،