حرارة اليوم تفوق الأربعين بدرجتين أو وربما ثلاث ،
في محطة سيارات الأجرة والميكروباس ،
العرق يغزو وجه الصغير بغزارة كما سيل الشتاء ،
عيناه ذابلتان ، تنظران في اللامكان
يتخبط بين الناسِ كما السكران ،
يجذب أطرافهم وينادي بصوت مبحوح
" بسكوت .. مناديل .. سجاير "
لا نلوم علي الحر ولكن نلوم علي ولي الامر الذي اوصلنا لهذه الحالة
ردحذفحسبي الله ونعم الوكيل
صدق سندباد .. المهم أن الحر مؤقت لكن ولي الأمر دائم مع الأسف
ردحذفصباح الغاردينيا
ردحذفمؤلم حين تستباح الطفولة "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
فكرة فاقت الوصف .. واقعية لدرجة مؤلمة .. تسلم ايدك حبيبتى
ردحذف