تداعبني دموعي بين جيئةٍ وذهاب ..
وكأنها تخشى الإنهيار بل هي رافضة للإنحدار ..
ولست أملك سوى الصمت مستودع الأسرار ..
آثرت الصمت وجمدت دموعي حتى أصبحت تمثالاً ثلجياً تذيبه فقط الحرارة
حتى بدأ الذوبان وبدأت في البحث عن سبب لما يحدث ؟
فوجدته ، وجدته يشع حرارة هائلة ويخفق في شدة واضطراب ؟؟
فسألته: أوأنت من أحدث كل هذا بي ؟
فأجابني بنغمة عالية من النبضات :
لست أنا بل ساكني من يصدر هذا الإزعاج
فأجبت مستنكرة : فلتطرده أوليس المكان بالإيجار
قال: لا أستطيع فقد استعمرني بل لقد تملكني وصار العقد احتكار
فهمست : وماذا عن الإزعاج ألا يضايقك ؟؟
ولمَ تسكت عليه ؟
فقال : كما تسكتين أنتِ ؟
فكلانا يعجبه هذا الإزعاج
ورغم أن كلينا يكره الضوضاء إلا أننا بتنا نعشقها
فهو إزعاجٌ ولكن إزعاجٌ لذيذ .....
فابتسمت بسمة حياء وسمحت للتمثال بأن ينهار وانفجر منه نبع رواني
إنه " نبع الحب "
ولأول مرة أتذوق طعمه وتتردد في داخلي كلمة قلبي : إزعاجٌ ولكن إزعاجٌ لذيذ ..... :)
تمت ،،
زهرة نيسان ..
كلمات رائعة ووصف معبر للغاية..
ردحذفمؤثرة ولها إحساس صادق ونقي..
الحوار أيضا راقي جدا، وأظن أن بساطته ووضوحه هو سر جماله..
دام إبداعك يا باشمهندسة..
تقبلي مروري ،،
دائما تعبيراتك تنقلني إلى عالم آخر
ردحذفعالم راقي بكل تفاصيله
احساس ولا أروع أرق فراشة
كنت متعطشة لكلماتك بشدة
فكعادتك تضيفي للابداع كل جديد
سأحتف ببنسسخة منها فهي جديرة وصاحبتها أن تسكن قلبي بل تملكه كما فعلت من قبل
تقبلي مروري وخالص احترامي لشخصك
دكتور \ محمد فخري ..
ردحذفأسعدني جداً رأيك وتذوقك للخاطرة ،
شكراً لمرورك وإطرائك ..
تحيتي وتقديري ؛؛
مرآتي ،، ها قد أشرقتي من جديد ..
ردحذفلا أملك رداً على ردك ..
لان سعادتي بوجودك , أنستني الحروف ..
سلم وجودك ، ولا حرمنا الله طلتك علينا ..
حبي يا عصفوري الصغير ..