نويت الرحيل
قالوا أسهلاً
فأجبت : بل لا سواه بديل
ونظرت إليه لآخر مرة
وابتسمت وودعتهم جميعاً إلا هو
اكتفيت بابتسامة من بعيد
سيلومني الناس إن أقتربت
لذا سأرحل سأرحل وهو معي
يعيش وينبض داخلي
ولكن أمامهم قد نسيت
ولكن كيف ؟؟
كيف للقلب أن يسلى نبضه ؟؟
كيف للنفس أن تنسى وجودها؟؟
وكيف للروحي أن تترك كيانها ؟؟
لم يخطر ببالهم تلك الأسئلة
لأنهم قالوا إنك وهم
حلم من نسج خيالاتي
لا وجود لك إلا في قلبي
ومع علمي لذلك جيداً
لا أستطيع التوقف عن التفكير بك
عن البحث عنك ,, عن ملاحقتك
عن الغيرة عليك لأتفه الأسباب
مع إنك لا تشعر حتى بوجودي
فقد بت أشعر بك
بألمك وحزنك وجرحك
أخاف عليك
من نظرتهم إليك وكلامهم عنك ..
لنسمه جنون الحب
هذا هو الذي دفعني لحبك
كما دفعني الى أن أكتب لك ..
مع إني حالمة في وهم ،
وهم اسمه أنت !!
؛
؛
؛
فراشة زرقا
الآن ..
الوهم حبيبتي نحن اختلقناه , وبيدنا فقط سننساه , أتدرين كيف
ردحذفاذهبي لمكان فيه اطيافه , انظري بعين ثاقبة , اطلقي طيفك يحلق في ارجائه , ستكتشفين الحقيقة بعد عناء
هو وهم اختلقناه بانفسنا ولانفسنا
ولا تذكري مطلقا كلمة رحيل فلم تكن ابدا حلا ولن تكن
لن اعلق ع الاسلوب كما اعتادت معك فهو اخر شئ انظر اليه
دمت بجواري حبيبتي
راقية إلى أبعد الحدود..
ردحذفدمتِ مبدعة..
تقبلي مروري ،،
كارمن ياغلاتي قولي هذا لصاحبة الخاطرة :)..
ردحذفكما تعلمين ليس كل ما يخط القلم هو تجربة شخصية ،
وبالفعل الرحيل لم يكن ولن يكن أبداً حل لأي شيء ..
يسلم وجودك حبيبتي ،،
حبي وأشواااقي ؛؛
دكتور / محمد فخري ،
ردحذفتسلم على هذا الإطراء ..
وشكرا لمرورك ، أضئت مدونتي الصغيرة ..
اعلم حبيبتي فقط قد قصدت تعبير الرحيل ذاته * _ ^ فلكم هو مؤلم
ردحذف