الأحد، 9 مايو 2010

سامحني يا خلي









سامحني يا خلي

*..*..*..*..*..*..*


يا خلي ضايق أنا حالي ,,

تعبت اشكيلك وانت تسمع موالي

وتمسح بإيدينك دموع الليالي


***


ياخلي


تعبت أنا من نفسي


ما تريد تتركني بحالي


دوم تعذبني وتقتلني


ودوم تبكيني أيام وليال



***

يا خلي ,,


مو مفارق أنا

ولكني استحيت من ضعف حالي


يا خلي ,,


فرحتي أنت وكل الهنا


وبشوفتك تطيب جروحي وإن كانت م الغوالي ..



***


يا خلي أبيك تسامحني


بريد أبتعد وبريحك من همي وأقوالي


لعلي بشوف بسمتك دون أن تتخللها أوجاعي


وربي بريدك طيب وحالك زين يا أغلى الغوالي ...



سامحني يا خلي ...


أخبارنا على الطرقات ..






في إحدى المحطات ,, وبين كل الهمهمات

كان اللقاء .. حيث استمع كل منا لأخبار الآخر

وكنا ننتظر أن نرى في عيوننا لهيب الشوق

كنت أعرف منذ زمن أنك ماعدت تبالي

وكنت أنوي إخبارك اليوم بإنك يا حبيبي ما عدت حبيبي


لكن وآأسفاه ...

فإني أحمل أخباراً تقتلني وتبهجك


أخباراً سيئة ..


فلا زلت أبالي ولحبك أكترث وبأمرك أهتم


مازلت حين أراك واقفاً مع غيري تقتلني الغيرة العمياء وأكاد أجن



مازلت أراقبك في صمت مع إنك ....


لا أعرف كيف أصفك ؟؟

كيف أصف ذاك الصمت ؟؟

تلك المشاعر المتجمدة وذاك الألم في صدري بسببها ؟؟

كيف تفعل هذا بي ؟؟

وكيف لي أن أظل أهتم ؟؟


لعل اليوم لم أخبرك بحقيقة أمري ..

ولكن غداً لقاءنا وليس غداً ببعيد ..



جاء الغد مع أحلام مفزعة طوال الليل

وذهبت إلى محطتنا كعادتنا


وانتظرت ....


كم من الوقت مر وكم يا ترى سأظل ؟؟


انتظرت ....


ولمحته من بعيد معها


يضحك لها وعيناه في بريق تلمع


بريق لم أره يوما في حياتي ..



فابتسمت وانهمرت دموعي

وبحوزتي كانت رسائله إلي

أخرجتها من حقيبتي وفي الهواء ألقيتها ..



كل الحب ضاع في الهواء


كان حبرا من هــــــواء


وضاع هبـــــاء




وفوق إحدى المحطات


تناثرت أخبارنا على الطرقات


وتلاشت حروفنا من الصفحات

ومسحت أسماءنا من دفاتر العشاق




وانكسرت لأنني لا زلت حتى الآن بحبك أحتفظ

بين طيات قلب يعتصره الشجن

وفم مبتسم في ألم ، يقول لك : أرحل معها ولا تبالي بقلب من حبك انكسر ,,




تمت بحمدالله ..
بقلمي الصغير :
فراشة زرقا ..
9-5-2010

الأحد، 2 مايو 2010

مجرد حبر أهدرته ..


أحضرت وقة وقلم ,,
وشرعت في الكتابة إليه , لتعلمه بمكنون صدرها ,

ولكن حينما انتهت علمت أنه لن يقرأها ,,

فغيرت العنوان ..

وكان هذا ما كتبت .....



.. بين حنين و أنين تعتصرني الذكريات



.. بين حب ووهم تقتلني الأشواق


.. بين أنا وهو يمكن كل الحوار


ذكرى حائرة .. باتت تبحث عن مرساها

وطفلة ثائرة .. ترفض أن تبقى في منفاها

وجروح غائرة .. نزفت كل دماها


إنها أحزاننا ,, وفي زماننا أدمناها

إنها دموعنا ,, في حياتنا كم أسكبناها

إنها قوبنا ,, وفي صدورنا كم غفلناها


إنه أنت حينما لا تشعر بوجودي

إنه أنا حينما أظنك تعلم ما بي

إنهم هم بعيد بالغباء يصفونني


وها هي حروفي ترفع راية العصيان

وقلمي قد ترك دفاتر النسيان

وروحي التي لا تريد سوى الأمان

جميعهم صاروا لا يعترفوا إلا بك

كإنسان

ألومهم ,., إنه لا يشعر بكم ..

ولا بولهكم ..

يحسب سؤالي مجرد سؤال

ولا يدري لِمَ أسأل ؟؟

لأنني وفجأة شعرت بألم فظننته يتألم ..


ولكنه ما زال جاهلاً بإن اهتمامي ليس اهتمام ..


إنه حب وقلق من عاشق ولهان


وحبيب حيران لا يدري بالزمان


إلى آخر لا يدري بوجود الحنان


وكيف عساه يعلم وأنا أقف خلف الستار


أنتظر تفتت الأحجار ,,


أنتظر قلبه أن ينهار ,,


أو حتى يعلم بوجودي ...,,,


ويبقى ما كتبت ,,

مجرد حبر اهدرته ..
إليك .


بقلمي /
زهرة نيسآن








LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...