الأربعاء، 31 مارس 2010

شمس بلا سما ..





شمس بلا سما






ان قتلوك لا تتألم فالمك يزيدهم املا ..

وان جرحوك فلا تبكي فدمعك في شفاههم بسمة ..

وان ضللت الطريق فلا تسألهم فضياعك عندهم رجا ..

وان غدت شمس بلا سما ,,

فلا تيأس ولا تكن مستسلما ..

فالشمس مكانها الفضا وان لم تجد سما




؛
؛
؛
فراشة زرقا


الثلاثاء، 30 مارس 2010

عندما ينتهي الكلام !!












عندما ينتهي الكلام ،، ويسود الصمت المكان ..

ونضيع في زحمة الأمواج وسط بحور الأحزان ..

عندما أراكم ولا أشعر بكم وأسمعكم لا تتكلمون ..

وأنظر إليكم فأجدكم كما أنتم ومن ذلك لا تتألمون ..


عندها ، أبحث عن بضع حروف

تنتشلني من ظلامٍ ومن خوف ..


علّني أسترجعكم من جديد

علّني أجدكم قادمون من بعيد ..

تضحكون ضحكة عذبة تطرب قلبي

وتقولون قد اشتقنا فهل اشتقتي

تجيب روحي لا لساني

إنني من الشوق أعاني

أذكركم دائما أذكركم

فهل كان لذكري حظٌ بينكم



آه ما أعذب الخيالات ..

جميلة ليس بها أنات ..

رفيقتي لقد ضاع منا الكلام ..

وعندما ينتهي الكلام

يموت الحب

ولكنه يرقد بسلام ..

ويظل بيننا ذكرى حائرة

لا تجد مكان فسرعان ما تذهب بحثاً عن الأمان

عمّن يقدرها ويرشدها ويحفظها ..

أما نحن فقد أعلنت في وجوهنا أننا لم نكن نستحقها ..


ويتحول ما كان بيننا إلى شيء أشبه ببرود الشتاء ،،

فالبعد حتما قد سبب الجفاء ..


ودموعي لا أعلم قد بتُ أقدرها ،،

ولم أعد أريد أن أنثرها هباء ..


في هذا الوقت ..

وحينما أنتهى الكلام

ابتسمت ومسحت عبرتي

ووقفت وودعت صديقتي

ورجعت إلى غرفتي

أعاني فقدانها

في صمت تام

أبكي بحرقة وكأنها رحلت عن عالمنا

أحاول كتمان صوت آهاتي

أحتضن وسادتي

وأنام ..

حتى أصحو في عالم الخيالات والأحلام ..

وهكذا قد أعود من جديد وأجبر نفسي على الإبتسام !!!! :)

***

بلا إحساس؛
؛
؛
؛
فراشة زرقا ؛

الاثنين، 29 مارس 2010

أنهار الدموع








فجأة وبدون سابق نذير

وجدتها تهبط على وجنتيّ

أنهار من الدموع

بل سيول في خضوع

انتبهت لها ؟؟ ما هذا ؟؟

أيتها العيون !!

اعتقدت أن منابعكِ قد جفت منذ زمن

ما الذي أتى بكِ اليوم ؟؟

من أين لكِ بكل هذا القدر من البكاء ؟

لم تجيبني بل أسترسلت في فياضنها

واستزاد عليها صوت آه انطلقت من صدري ضعيفة كانت


لكنها حملت معها جرح كنت قد دفنته منذ زمن ،،


ها هنا علمت أنهما تذكرناه

أنهما قد أفتقدناه ..

وإنهما في حاجة شديدة إليه ..


وابتسمت شفتاي !!


عجباً .. عجباً أمازال هناك شيء في فرحاً ..

فوجدت عقلي يجيبني :

أيا فتاة ألن تنضجي أبداً ؟ ألن تستخدميني يوماً في قرارتك هذي ..

فأجبته أنه لا جدوى من ذلك ..

لقد رحل ؛

فأجابني ولِمَ البكاء ..

لا أدري هم من بفتقدوته ولست أنا ؟؟

فلتسألهم ،،

كنت أجيبه وأنهار الدموع ما زالت متدفقة ..

فلم يسأل ثانية

لقد عَلِمَ عقلي أن الجرح ما زال بداخلي دامي ..

وأنني لو تركت العنان لعيوني وقلبي ما تركته يرحل ..

ولكنني أحكمته ودعوته يتصرف هو كم يشاء ..

لهذا لم يطيل عقلي في عتابي ..

فقط واساني وجعلني ابتسم أكثر ..

وأنهار دموعي تسيل أكثر و أكثر ..

***
؛
؛
؛
فراشة زرقا ؛



الأربعاء، 24 مارس 2010

خائفة !!




خائفة ..



والخوف كلمة لا تعرف ما بي ..

وكأني رسمت طريق للخوف لا أسير إلا فيه ،،

أنا و هو ؛

هذا الخوف الذي يتملكني ..

وسمائي أمطارا وسيولا تغرقني فيه

ودموعي نبع جفت منه الأنهار

تمثال .. تمثال يوشك من يلمسه أن يجعله ينهار ..

وحسبت الخوف إنسانا يسكن داخلي وطلبت منه الرحيل ..

لكنه أبى .. أبى أن يترك مقعدي وتشبث بي ..

وأنا كالطفلة جاهلة ما يدور بي ..

أخشى فقدان أمي وأبحث فيمن حولي عن وجه أبي ..

أصرخ هامسة :

من هنا ؟

هل أحد ها هنا ؟؟

وحاولت أن أنتزع الصوت من داخلي ..

ولكن خوفي تخلله وصار باهتا كطيف يتلاشى مفارقا ..

فسكت وحملت نفسي على أن أتقبله وأعيش معه ..

ولكنني وجدته يريد أن يخفي وجودي ويعيشه هو !!

لا .. لا

كيف ذلك ؟؟

أين أنا ، ومن أنت ؟

أين ذهبت نفسي ؟

واحسرتااااه لم أعد أجدني !!

وحش الخوف عشعش داخلي ؛

يصارعني وأنا أستقبل صدماته بجسد واهن ، وروح ممزقة .

لا أصرخ ،

لا أبكي ،

لا أتكلم ،

أكاد لا أكون أتنفس ؟

صرت إنسانة لا تعرف إلا الخوف ؟

من ماذا ؟

من همسي ،

من أمسي ،

ومن يأسي .

وللحديث تتمة ،،

فالخوف هزّ قلمي فضاعت حروفي ..

وضاعت معها خاطرتي ,,

التي نويت أن أكتبها ..

ولا أعلم ماذا كتبت قد تكون هذيان روحٍ ..

بقلم مشتت ..
؛
؛
؛
فراشة زرقا ؛


الأحد، 7 مارس 2010

أبتي ..







أبتي آه يا أبتي ..

لو تأخذ روحي لا توفِ ..

لو تأخذ عمري لن يكفي ..

يا حبي ونبض وجداني ..

يا بسمة قلبي وكياني ..

أبتي ..

يا رجل كل الأزمان ..

يا نهر حبٍ وحنانِ ..

يا  هبة ربي الرحمن ...

..

أدعوك يا ربي ..

أن تحفظ لي أبي ..


..

أبتي آه لو تدري ..

قد ضاع الكلم من صدري ..

وأخفق القلم في وصفي ..

لان كلماتي لن تكفي ..

ان اصفك ابتي يا روحي ..

يا نبض قلبي وفرحي ..




ابتي آه يا أبتي ..

ترتعش بناني من خوفي ..

برتجف قلبي في لهفِ ..

لساني يدعو راجيا ..

وحروفي تسقط باكية ..

فسامحني إن يوما أخطأت ..

وعانقني إن يوما رجعت ..

فما أجمل ذراعيك ..

تشد أزري يوم وقعت ..

لازلت أذكر أنني أكتبست منك قوتي ..

صلبا كالحديد قد صرت ..

ومثلك أصبر مهما عانيت ..

لازلت أذكر حنانك ..

والعطف نوره عيناك ..

لازلت أذكر أنك يوما قسوت ..

لكي تراني يوما عليت ..

أحبك أبي ومهما كتبت ..

لن أعرف أن أكتب كلماتك ..

تلك التي على شفتيك ..

وابتسامتك التي تلازم وجنتيك ..

حتى وفي أصعب الأوقات تحتفظ بهما ..

حكماتك وابتسامتك ودفء أحضانك ..

آه كم أذكر عبارة لازال صوتك يرددها داخلي ..

طفلتي " إن الوردة الجميلة يتهافت عليها الجميع "

لا جمال خارجي ولكن بعلمكِ حبيبتي فلتكوني تلك الوردة ..

وإني أحاول أن أكون كذلك من أجلكما أبي ..

لست أريد أن أنتهي ..

ولكن سأكتب الآن إنني انهيت ..

لكي أستمع إليك ..

وأقبل رأسك ويديك ..

***

كلمات أقل من القليل ,,

في حق أبي الحبيب ..

***
أحبك أبي ،،

بقلب ابنتك:
منة,,


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...