الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

حطام ..





صمت يخيم على الأرجاء
وفتاة تجلس وسط ظلام 
ملت عقارب ساعتها من كثرة مطالعتها لها
فهوت 
كما هوى ذاك الذي ينبض داخلها
. .


أخذت تعدو جئية وذهاب بين أركان غرفتها
تنظر من خلف الأشياء 
لعل أي شيء يخبرها
ولكنها كانت تخلصت من كل شيء
. .


إلا
منها ومن حطامها
ذاك الذي يأبى النسيان
.
.
.
.
  بقلمي الصغير ،
زهرة نيسآن ،


. . .

دعـوآآكم .. متغيبة لفترة ؛

الأحد، 19 ديسمبر 2010

صرخات مكتومة !!



أحضرت بعض الأوراق والأقــلام ، 
وتأهبت كي تبدأ عملها لتنتهي من المقال المطلوب منها سريعاً ،
وتخلد إلى النوم باكراً ..
ولكن لسوء حظها فكرت أن تستعرض بعض الصفحات الإلكترونية المفضلة لديها أولاً ،
كانت لم تعرف بعد عن ماذا ستكتب اليوم ،
ولكنها باتت الآن نــار يمكنها أن تحيل الأوراق رمـاداً !!

وكان هذا ما كتبت :
..




أريد وبشدة الآن أن أكتب عن الكذب 
عن المشاعر الزائفة .. عن الحنان الزائف .. والاهتمام الزائف 
وكل ما هو غير حقيقي !!

وأتمنى لو كان هذا صوتي ، 
لأنني صدقاً أجر يدي كي تسطر هذه الكلمات ..

فقط لدي سؤال .. أو لعلها بضعة أسئلة ..
لم يكذب الناس باستمرار ؟
لم يدعون الاهتمام والحب ؟؟
لم يحبون التعاطف وإظهار نظرة الشفقة الكاذبة ؟

مع أن شفقتهم وحدها تجرحنا ..
ألا يكفي ؟
ألا يكفي لعب بالأعصاب والمشاعر ؟
ألا يكفي نفاق وكذب ؟

كفاكم ارتداء لتلك الأقنعة السخيفة !!
أصدقوا ولو مرة وأنتم تكتبون عن الحقيقة ؟

يكفي واقعنا المرير ،
يكفي حال أمتنا الإسلامية ، ووطنا العربي !
وتأخرنا عن العالم كله !

كفانا خداعاً لأنفسنا 
وكفانا ضحكاً على من حولنا ..

إن كنتم لا تريدونهم في حياتكم ،
فلم دخلتموها ؟
ولم بعثرتم ترتيب الأشياء داخلهم ؟
ولم تدعون الحب من أجلهم ؟

بأي مسمى وبأي حق تفعلون هذا ؟

إنهم بشر ...
مثلكم .. مثلهم ..
لديهم من الإحساس والقلب والمشاعر ما تمتلكون ،
أو ربما لديهم ما لا تمتلكون !
يحبون ويخلصون ويؤلمهم الجرح ،
ألا تتــألمون ؟

تلك صرخات مكتومة داخلي ،
ليست من هذا العالم فقط ، والذي كل شيء فيه جميل .. مزخرف ..
حتى الحزن فيه يثنى عليه!!
ولكن حتى في حياتنا اليومية بعيداً عن تلك الشبكة الوهمية ،
حاولوا ألا تكذبوا في مشاعركم ،
وأن يكون الصدق هو منهجكم ..

لأنني صدقاً أكتفيت !

..

وضعــت الأوراق جانباً وشــرعت في كتــابةالمقال  و إرســاله إلــكترونياً  ،
وبعدما هدأ بركــانها .. 
ذهــبت لتحــادث ليــلها الطــويل ..


. . .

زهرة نيسآن ،

..

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

هـذيـان روح ..









كـل مـا أود الحديـث عنه ...
هو بــعض ُ من همــهمــات روح ٍ .. وســخافة جــرحٍ ..

ولا شــيء أكــثر !!

: :  : :

بــعض القــلوب تــداويك .. وبعــضها يجــرحك ..
فهــي تمــاماً كالحــية ،

تحــمل السُــم والمصــل مــعاً !!

: :  : :

البــعض يعبث بالمشاعـر .. والبعــض يفقــدها 


وكل الحـالات سـواء ،
فحتــماً ستـضيع هــباء !!

: :  : :

حـياة بلا بشــر .. يقــولون مــلل .. بلا قــيمة ،
وحــياة بهــم .. فهــي قمة المــلل مع الاتفـاق في ضــياع القــيمة !!

: :  : :

أفــكار تغــدو وتــروح ..
تلــعب بنــا .. وتــؤرقنا ..
تجــعل اللــيل ســرمدي ،

المهــم ألا يقف العقــل عن التفكــير ،
وألا تشــعر بالراحــة ..

: :  : :

لــوحة بلا ألــوان ..
أســتغرقت الكثــير من الســنوات في حــياة ذاك الفنــان ،
تمــاماً مثــلي حــينما أسرح في الكــتابة ،
لأجـدني :

نســيت تمــاماً ان أغــير اللغة !!
ويصــبح كل ما كتــبته هو محض لا شــيء !!

: :  : :

أشــخاص .. ووجــوه ..
آلام .. و معــانـاة ..
وعــيون تبكــي .. وقلوبُ صـارخة ..


ونحــن كالجــماد لا نســتطيع فعــل أي شــيء لهم !!
لأننـا وبكل أسـى تمـاماً مثــلهم .!


: :  : :


أحيـاناً نبكــي دمـوعاً .. وننــزف دمــاءاً ..
ونجــدنا في النهــاية وحــيدون ،


نصــارع آلاف الظنــون ،
ومــازلنا لا نلـوم سوى أنفــسنا على ســوء الاختــيار !!


: :  : :


قطــرات من القــهوة الســوداء ..
وفنــجانُ مقـلوب ..
ولســان حــالها يقــول لعله خيــر ،


كمــا تقــولون !!




: :  : :


كــلمات تعثــرت داخــلي .. فجعلتني أهــذي ،
بعــدما عبثــت بروحــي كثيــراً ..


فأردت بهــا أن أبــوح !!


: :    : :

زهرة نيسآن ،



الأحد، 12 ديسمبر 2010

رسـائل إلى البـحر ..




 يـا بحـر ..

غاضـــبة أنـا من كل شيء حــولي ، ويتملــكني شــعور بــثورة داخــلية ، أنت تعــلم يا بحــر أن بركـاني لن تخمده إلا أمــواجك الهـادئة ،
فأنـا هـا هنـا كل يـوم ، أتـخذ نـفس الـطريق ، وأفعــل الأشــياء عــينها كل يــوم ولا يريحــيني ســوى نــظراتي القــليلة إلــى مــياهك الـمتجــمدة في هــذا الشـتـاء الــبارد في إيابي وذهـابي .

أردت الــيوم أن أخــبرك بأن شــيئاً داخــلي ينــكسر كــل يوم وأنــي سـاخطة على كل مـا يحـدث حــولي ، أشــعر بأني آلـية لا بشــر ، أتــحول بمــرور الـوقت إلى تمــثال شمعــي ، فقــدت قـدرتي على النــطق ، وحــبست داخــلي آهــاتاً لو خرجــت لأثقــلت على النـاس أحــمالها ، وأكــتفيت بـتلك الإبتــسامة الزائــفة والتي يحــسدني علــيها بعضــهم .

يــا بحر  ..

رســالتي هــذه لا للشــكوى فأنا لا أشكـو سوى لــرب العـالمين ، ولــكن أردت أن أخــاطب أحــداً دون أن يقــاطعني ، وأردت وبشدة أن أرى أثــر كلــماتي على أمــواجك ، ولعجــيب ما رأيت فالكثــير لا يــتأثر كما فعلت أنت - لعــلها فقط ريــاح الشتــاء أثــارت سخــطك وبعض من أمـانيي - .

أعــترف لك الآن أن أمــواج غضبــي قد هـدأت قلــيلاً ، شــاكرة لــك أستــماعك بكــل صــدق وعــدم مقــاطعتك ،
ومــوعـدنا غــداً بــمشيئة الـرحمن أيــها العميق ، لتــأخذ أحــزاني إلى أعمــاقك وتـأتيني ببسمة لالئك النقـية ...

عــاشقتــك في لــيالي الشــتاء ،
زهرة نيسآن ،


12-12-2010


: :  : :

إعـتذار للـجميع للتـأخير في الـرد ،
وعلى التقـصير ..

دعــوآآآكم .

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

● ღ {. .. إني وبشدة أحبك .. .} ღ ● إهـداء خاص جدآ



{. .. إني وبشدة أحبك ..  .}




إلـــيكِ :

بعضـاً من هــواكِ الذي يسري داخلي ،

: :  : :

ليس عندي سواكِ .. قلباً يحتويني وعينان تقرأني .. وعقلاً يجاريني ..

ليس لدي سوى كلماتكِ التي تقويني .. ولست أعرف سوى صوتكِ يداويني ..

فأنا دونكِ روحاً بلا حياة ..

وقلباً الشوق أضناه ..

فأنتِ وردة عمري التي بشـذاها أحـيا ،،

وأنتِ حياة الروح التي بها تكون ..

 عجز لساني عن النطق أمامك جمال  روحك ..

وأرتعش صوتي في وجودك أمامي .

فآثرت الصمت على أن تجرحك كلماتي ،
وإن كانت دمعاتي قد فعلت .. فسحقاً لها ، ليتها ما نزلت ..

غاليتي .

أعلم تماماً أن بداخلي تلك الطفلة الذي ترهقك كثيراً ،

ولكن ما لا أعلمه هو كيف تستطيعين التعايش معها .

أود كثيراً لو أنتزعت غيرتي الشديدة عليكِ ممن هم حولك جميعاً ،

ولكني لا أقو أن أرى غيري يأخذ ولو جزءاً من مكاني ..

قد تكون يا حبيبتي أنانية المحبين ، أو لعلها حب تملكهم لأحبائهم ..

مهما أختلف المسمى فأنا عاجزة تماماً عن تغييرها ،

لربما لأني أهـواكِ حد الممــات ، ولا أستطيع أن أفرط في وجودك بحياتي ..

وأخاف عليكِ من نسمات الهواء حولك ،

ويميتني أن أراهم يجرحوكِ ومازلت لهم قلباً نابضاً .. 

فما أجملك !!

أقــدر وجودك إلى جانبي دومـاً ..

وأستمحيكِ عُــذراً عما يبدر مني دائــماً .

وعن تصرفاتي التي ترهقك فترهقني .

وإن رأيت دموعي يوماً فأعلمي ،

إنها ما تسقط سوى لأجلك ولخوفي وقلقي عليكِ ..

يا وفاءاً في زمن الجفـاء ..

يا أماني في ظل مخاوفي ..

ويا روحاً أحيتني بعدما فقدتها ..

إني وبشدة أحبك ..


. . .

مهــداة إلى قمـري المضيء ..






السبت، 4 ديسمبر 2010

لعبة مشاعر ..











لعبة مشاعر .. أصبحت جزء منها ولا أدري كيف حدث هذا ؟

ولكن صدقاً ،

أرهقتني تلك اللعبة ،، كما أرهقني مالكـــوها ..

لا يكفون عن اللعب بها ليلاً ، نهـاراً ..

يزيفون ابتـسامـاتهم ،، يصطنـعون حــبهم ،، ويبكون بلا دموع ..

ولا يهتمون سوى بأنفــسهم .

كل يوم أرهق نفسي قلقاً وخوفاً عليــهم ،،

كل لحظـة أستنفــذ مشــاعري لأجلــهم ..

وهـم كل عـالــمي ..

ولكن لا شيء يـُقـدر ،

أصبـحت مشــاعري هي لعــبتهم المفضـلة ،،

يتــفنون في تعـذيبي وأذاقتي من ألوان العذاب ..

ولكنني صـدقاً أكتــفيت .. كل شيئ حـولي أصــبح يأخذ مني الكثــير ..

من قــوتي .. واحــلامي .. ومشــاعري .

تـوقف النبــض داخـل قلبي ، ولا زالــوا في عــالمهم لا يـدرون شيء ..

صرت إبــتسامة بــاهتة فقـدت ألــوانها مع إنه لم يمــر الوقـت على رسمــها ..

صرت أجوب شـوراع بـلدتي بحـثاً عمن يقـدر المـشاعر ويحـفظهـا .

ولكـن يـالأسفي ، 

لا أحـد .. لا أحـد يهــتم ..

فعدت أدراجي أغلق أبواب غرفتي وأحتضن وسادتي ،

وأبكي هؤلاء البشر وأبكي تلك المشاعر ..

أحادث أوراقي المبعثرة ، لعلها تدري شيئاً عن تلك اللُعبة السخيفة ..
فتجيبني بصمت يحرق ما تبقى داخلي من مشاعر .

. .

وتبقى المشاعر لعبة تدور بلا توقف ،

ويبقى البشر ..  

  بعضه يمتلكها .. وبعضه يلعن ظلمها الجائر ..





انتهـت ؛

2-12-2010

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

حزين ..



حزين 







أعلم أن الحزن وحش كاسر تملك مني 
وأنه كأس شربته فأدمنته وصار يجري كدمي
أهرب منه كثيراً فيأسرني
يسلبني قوتي ،، إرادتي وحتى روحي
لم أعد أدري عن المكان والزمان إلا القليل
لم أعد أغادر غرفتي و
أصبحت طريح الفراش 
حتى دموعي تخافه .. تخاف الحزن ذاته
أصبحت أيامي كجريدة لا يتغير بها سوى التاريخ
وأصبح العالم لا يشكل مني أي شيء
لا أعرفه ولا يعرفني 

رضيت بواقعي واستسلمت للحزن
دفنت رأسي في وسادتي 
حتى نافذتي لم أعد أطالع منها ما يدور خارجها

فقط أنا .. ووحدتي .. وحزني 
نسكن هنا سويا
لا نتحدث ولا نتسامر
لا أجادلهم بشأن وجودهم معي
فما رأيت غيرهم
صحيح أن الإنسان لن يكسر عزلته سواه
ولكن أين هم
من كانوا أقرب القرباء  ؟
أين من كانوا معي في كل لحظات حياتي 
أين من كنت أثق بإنهم رفاق الدرب
أين هم حين شاهدوا إنهياري وتحطمي
وأين هم حين أغلقت الباب خلفي وتساقطت عبراتي
ولمِ لم أسمع أي طرقات على بابي ؟
ولمِ لم أسمع حتى أحدهم يقترب من بابي الموصد علي ؟

أكانوا إحدى الخدع التي عشتها
أم أنهم فقط معك في الفرح
أحسن الظن .. أحسن الظن
منعتهم ظروفهم 
إبتسامة مريرة ودموع كثيرة 
وتحطم أشياء

. .
 
نعم كان هذا أنا 
من أكتفى من هذه الأوهام 
وأكتفى من هؤلاء البشر
ورفض رفضاً تاماً العودة إليهم


وانتهت 

18-11-2010

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...