الجمعة، 25 فبراير 2011

To A Friend : Do You Remember ?





To A Friend :
Do You Remember ?
 when we met ,
i told you i found my soulmate ..


Do You Remember ?
the days we where together ,
and the promisses for bieng forever ..
Do You Remember ?
our talking and laughing for hours ,
we were just like two flowers ..


Do You Remember ?
the miror you have to be ,
I'm sorry ,It's now broked inside me ..


My friend ,
I'm asking you to remember ,
and then you can find me ..
in our soul and every memory there ,
waiting for you to see,
that's i'm still me ..
Winter Bird,
1:51 pm
25-2-2011

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

ألتقـينا لنفتــرق ..





ألتقـينا لنفتــرق ..

علمت هذا منذ أن خفق قلبي باسمك ، فقد كنت أحبك كل يوم أكثر وداخلي ينتظر يوم وداعك ..
إن جاءتني الأمنيات زائرة في المنام كنت أطردها ، وأستقيظ لأبكي على حالنـا ..
طـوال حيـاتي كنت أؤمن بأنه لا مستحــيل ، حتى رأيتـك وعرفت إنك المستحــيل ذاته .

أحببتــك ،،
نعم أحببتــك وأعرف إنـك كنت تحبنــي ، ما قلتـها لك ولا سمعتـها منــك لكـن عينــيك نطقتـها آلاف المـرات ..
ودعتك قبل أن أراك متمنية لك حيـاة سعـيدة مع الإنسـانة المنـاسبة لك ، تلـك العـبارة التقلـيدية التي ما تخـلو منها لحظـات وداع الأحـبة ..

وقلتـها لك هـذا قدرنـا فقد ألتقـينا لنفـترق .
وسـار كل منـا بطريقـه عسـى تجمعـنا الأيـام كمـا أردنـا وإن لم يكـن فيكفـيني ذكـراك بداخـلي .
وداعـأً يا من أحببــت ..

وقعــت بدموعهـا على الرسـالة فقـد كـانت آثأرها لا تـزل على الورقـة مع إنهـا غدت الآن باهتـة .. صفـراء ،
وعـلى المظـروف كان اسـمه وعنـوانه ..

أستـفاق على صوت ضابط الشـرطة يسـأله : هـذا هـو اسمـك على الخطـاب أليس كذلك ؟؟
فأجابه بإيمـاءة رأس تعنـي نعـم دون أن ينطـق حرفـاً ،
فأردف الشرطـي قـائلاً : لعلهـا كانت تنـوي إرسـاله لك ذات يـوم ،
ولكنـه في قرارة نفسـه كان يعـرف إنهـا لم تكن لتفعـل أبداً فقـد آثرت الصمـت أبداً ،
 نظـر إلى الخطـاب حـاسداً إيـاه فقـد كان إلى جـوارها طـول الوقـت بل وتحـت وسـادتها حتى في لحظـاتها الأخيـرة ،
كـان معها في حـين لم يعـرف هـو عنـها شيـئاً طـوال العشـرين عـاماً التي مضـت من عمـرهمـا ..
تلألأت دمـوع في عـينيه على فـرقـاها وإن كـان قد فـارقـها منذ زمـن إلا أن قلبـه البـائس ما نسيـها قـط ..

ألتفـت إلى الشرطـي واستـسمحه أن يحتفـظ بالخطـاب فأجـابه : نحن لسنـا في حاجـة له فقد كانت وفاة طبيعـية ثم إنهـا لم يكن لديهـا أي ورثة ، كما أن الخطـاب يحمل اسمك .. بالطبـع يمكنـك الإحتفـاظ به ،
لم يسـمع منه سـوى هذه الجمـلة وكانت ما أراد ..

فانسـحب من قسـم الشـرطة محتضنـا الخطـاب وسأر بطريقه إلى حيـث لا يعــرف ..


تـمت ،
بقلمي الصغـير ،
زهرة نيسآن .،

منـذ زمـن ،،

الأحد، 20 فبراير 2011

ذهــبت مع المــطر ..





دخلــت منــزلها على عجــلة من أمــرها ، تغمــرها سعــادة حقيقــية ،
وتغمرهــا ميــاة فترتجف بـرداً وتتضــاحك  ولربما كـانت تبكي أيضــاً ..

رأتــها أمهــا على تلــك الحــالة ، فغزى القــلق قلبــها وجرت نحــوها ،
وأخذت تحــاول تجفيفها .. وتعـابتها وتسألها لمَ هي مبتلة كذلك وأي حماقة فعلت اليــوم ، لتصــبح هــكذا ؟
وهي تبتســم ولا تجيــب على أسئلتها وعقــلها في عــالم آخـر  ..

أشعــلت والدتــها المدفــأة .. وأحتنضــتها وسألتــها بابتســامة خفيفة : تبــدين مختلــفة !!
فقــد خرجتِ اليــوم على غــير هــذا الحــال ، مــاذا حــدث ؟؟

أين تلــك الدمــوع التي عـذبتني كل ليلــة؟ ،
وأيـن تلــك الطفلة التــي لا تكف عن الشــكوى ؟
مـا سـر صمتــك وإبتــسامتك ؟؟

نــظرت إليــها وإزداد إتســاع ابتــسامتها وأجــابتها بهـدوءٍ غير معـهــود :
ذهــبت مع المطــر ..

تعجبت والدتهــا ولكنها ابتــسمت لسعــادة ابنتــها ،
وجذبتهــا نحوها وإحتنضتها ، وقــالت في صوت دافىء : أهــكذا وليــكن لنتمنــى أن تــمطر كل يــوم ،
وتــظلين هــكذا طفلتي  ..


إزداد تشــبسها بوالدتــها وراحـت في نــوم عمــيق كطــفلٍ يختــبىء في حضــن أمـه من كـل شيء .

وكــأن المـطر أخـذ كل الحــزن معه ، وتـركــها نقــية كلــونه ..
وزرع بميـاهة الفيـاضة طفـلة جديـدة داخـلها  تبتسم .. وتبتسم وحين تتعب الابتسـام تحتضنها والدتهــا وتنـام ..


07:45 pm
20-2-2011
زهـرة نيســآن .،

السبت، 19 فبراير 2011

بقــآيــآ ليــل وأمنيات ..




يشــرف ليــل الطــويل على الانتهـــاء 
وعــيناهــا مازالتــا ترفض الإرتخـاء
لا تحرك ســاكنـا.. فقط تريد الإختــباء
في طرف السـرير تلملم الأشــلاء
ترفــض أي محــاولة للــدمع والعنــاء

صمــت مــرير ..ولا كلمات 
الليل يعبث بعقلها والذكريات
ترفض أن تضغف وتنصت للهمسات

لا تجيب سوى بأنين
ولا تخبرهم بسر ذاك الحنين
وأنه ما ضاع عن العين
ولم يكن يوماً ماض حزين


تبتسم .. وتنظر للقمر الراحل 
وتهمس له بالرسائل 
وتغمض جفنها الذابل


وتضيع في  بقايا ليل
على أن يشرق فجر جميل
ويأخذها لعالم ليس له مثيل
وأمنيات في الصبح تعلن الرحيل ..

9:22 pm
19-2-2010

زهرة نيسـآن ..،

الخميس، 17 فبراير 2011

قــهوتي و الرشفة الأخيرة ..








كانت مازالت في فراشــها تــقاوم النــوم الذي يسكن اجـزاءها لتقوم إلى عمــلها 
حين تسللت إلــيها رائــحة لا تقدر على مقــاومتها 
ليست بالعطـر الفـاخر ولا بزهــور التــيوليب التي تعشقها أيضــا

ولكنــها كانت حــبات القهوة ذات اللون البني الداكن التي امتزجت ببعض المــاء وأخدت بعض الحــرارة
لتــعطي أجــمل كــوب قهــوة تعشــق رائــحته وتستلذ بطعمــه ..

قــهوة والــدتها الحبيبة ، أغمــضت عيــنيها ووضعت وســادة على وجــهها محاولة الهــرب من الرائـحة
إلى أن أنتــفضت من فــراشها وأخذت تهــرول كطفلة حتى وصلت إلى والدتــها في الشرفة وقبلتــها قبلة حانية على يديها ووجها
وأختطفت من يديها فنجـان القهوة وأخـذت تتنفس دخانه وأرتشــفت آخـر قطــرة منه
فقد قـامت في الوقــت المناسب 
ووالدتها تضحك عليها وحينما انتهت تبسمت لها وذهبت لكي تحضر نفسها للعمل 

ارتدت ملابسها وودعت والدتها وهي تدعي لها وتعطيها المصائح اليومية وعلى رأسها أن تنتبه على حالها
قبلتها وخرجت متمتة دعاء الخروج من المنزل .

كان مازال هناك وقت قبل موعد عملها ، فهي دائماً تخرج باكراً ..
لتمنح وقتاً لقــهوة الصباح ..

كانت هذه إحدى طقوسها المفضلة ,,
أقتمحت باب المطعم الذي أعتادت على أن تتواجد فيه كل صباح برقة حيث تأخذ قهوتها التركية 
وتجلس إلى جانب الزجـاج المطل على البحر وتعطي ظهرها للعالم خلفها
وكأنها وحدها في هذا المكان ..
ابتسمت للموجودين وألقت السلام عليهم ..
وحينما رأوهــا أحضروا لها قهوتها 
سألها النادل عن حالها وأخذا يتحاورا لدقيقة ومن ثمّ ذهب وتركها لتستمتع بشغفها ..

وكالمعتاد انطلقت في عالمها ممسكة في يديها كوب القهوة ذو الرائحة النفاذة ، 
حين قاطع أحدهم خلوتها سائلا إياها أن يجلس على نفس الطاولة لأن المطعم مزدحم هذا الصباح ولا يوجد كرسي واحد شاغر
فسمحت له وقالت له بابتسامة خفيفة " لا مشكلة .. لقد أوشكت على الانتهاء أيضاً "
فجلس في الكرسي امامها وشكر لها صنيعها وطلب فطوره المعتاد من النادل ..

حين عادت هي لتنظر إلى البحر وحينما لمحها هكذا تمتم في هدوء " البحر ثائر اليوم
ليتني أعرف ما يجعله هادئاً وما يجعله غاضباً "

أكتشفت أنه يحاول فتح حديث ،كشيء من مجاراة الوقت لا أكثر ،
لم ترده خائباً كما تحب  ولكن كل ما قالته " نعم .. وأنا أيضاً "

مازالت هناك الرشفة الأخيرة من قهوتها والتي تتلذ بها دون عن أي رشفة ،
حين جاء النادل ووضع فطوره فاختل توازن الطاولة وقع كوبها وهي تنظر إليه بكل ضيق ،
والجميع من حولها يردد " خير .. سقوط القهوة خير "

أجابتهم لا مشكلة مع ان داخلها يتحسر على رشفتها الأخيرة التي ضاعت
فهكذا حال من أدمن على شيء فهو يريده دون أي نقصان ..

دفعت حسابها وأنطلقت إلى عملها وهي ماتزال في مزاج عكر وحتى حينما انتهت وذهبت إلى منزلها ..
ودخلت وهي تردد " سقوط القهوة خير " بكل استياء 
رأتها والدتها فقصت عليها ماحدث حتى أخذت تضحك على ابنتها التي لا تزال تلك الطفة بداخلها ..
وقالت لها وهي تبكي من الضحك " متى ستكبرين ، لو كانت هناك أي فتاة مكانك لاهتمت بمن حاول محاوارتها
 لا بفنجان قهوة ، ولكن هكذا أنتِ كل ما تريديه هو قهوتك والرشفة الأخيرة "
نظرت إليها وأخذت هي الأخرى بالضحك وقبلتها وقالت لها بصوت هادىء " لا يوجد أجمل من وجهك وهو يضحك يا أمي،
ولا يوجد ألذ طعماً من قهوتي "
وأخذت تدور كطفلة حتى ذهبت إلى غرفتها وارتمت في أحضان سريرها ووسادتها وذهبت في عالم آخر من الأحلام ..
ولعلها تستمتع بفنجان قهوة كامل حتى رشفته الأخيرة ..

تمت

4:28pm  
4-11-2010


زهلرة نيسآن ..

قد تكون دون المستوى ،
لكني فقط أردت كسر الحالة ..

الأربعاء، 16 فبراير 2011

دفتر مواجع ..





ما أقسى هذه اللحظات التي ترفض فيها جميع الأشياء الاستماع إليك

حينما تستمع إلى صوتك لا غير في وسط فراغ لا متناه

ترمق الأشياء حولك بحثاً عنك فما تجدك

يتعبك البحث ويرهقك التفكير فيغلبك النوم 

لعلك تستريح قليلا ولكن هيهات لا مفر من الشقاء

تعذبك الهواجس وتأخذك من حلم لآخر وكأنك في دوامة لا تنتهي

تقوم وقد أفزعتك ليلتك الطويلة القصيرة وأضافت إلى كاهلك المزيد من الأوجاع

تقوم لتبحث عن ذاك الشيء الذي يريحك 

تردد في أعماقك " لقد تركته هنا بالأمس ، أو ربما منذ شهر "

ولكن دون جدوى 

فقد هرب منك هو الآخر 

وما أن تجده وتقرأ الاسم الذي خطه قلمك على أولى صفحاته 

" دفتر مواجع "

حتى تصاب بالضيق والهم وأنت يكفيك ما بك 

فيضيء عقلك بفكرة التخلص منه 

تبتسم ،

مع إنه يحمل كل ذكرياتك بين أوراقه المتهالكة .. الصفراء 

ومع أنه بقى معك .. حينما فارقوك الرفاق في مفترق الطرق

إلا أنك سئمت الأحزان وقررت التخلص منه

تأخذه وتضمه إلى صدرك بشدة وتخرج من بيتك قاصداً الشاطىء

فهو مكانك المفضل للكتابة دائماً ..

تلتفت حولك وكأنك تخاف أن يراك أحد

ويزداد تمسكك بالدفتر أكثر وأكثر

ها أنت أمام ذاك البحر الذي تعشقه 

تحمل حياتك بين يديك  بكل أفراحها وآلامها 

تنظر إليه النظرة الأخيرة  وتهم لتلقي به في قاع البحر العميق

فتشعر بوخزة في قلبك 

تضع يدك عليه ، فما تجد سوى قلمك الرصاص الذي لطالما عشقت الكتابة به 

تخرجه وترمقه بنظرة حنين ثم تضع نفسك أرضاً ..

وتفتح إحدى الصفحات التي لازالت تنتظر بشغف وشوق صرير قلمك

لتدون ما مررت به حتى هذه اللحظة ,,

وفي النهاية ، 

تتقدم بخالص الإعتذار والأسف لقلمك ودفتر مواجعك الذي هممت بالتخلي عنهما ..


20-11-2010
1:10am


بقلمي ،

فقط كانت محاولة لمعاودة الكتابة ...



الثلاثاء، 15 فبراير 2011

أحــزان إنسان ..






أحزان إنسان







وحده في دوامة من بحر الأحزان

أمواج اليأس ترمي به إلى أغرب الشطئان

وأحلامه كلها تهدمت على صخور الأشجان


ترك العالم بكل ما فيه من ألوان

وأعتزل دنياه بعدما فقد الأمان

وحبس روحه وحيدة في أبعد مكان

فكان لها السجين وكان السجان

بحث في جميع الزوايا والأركان

عن بعض الوريقات والأقلام

وشرع يكتب عما يصارعه من آلام


علّه يجد نهاية لدروب الأحزان

ولعل الحروف تبعث رسالةً إلى النسيان

وتطالبه بأن يرفق بحال هذا الإنسان



فمسك القلم وأطلق لجام اللسان

وطفق يكتب عن الحزن تارة وعن الآلام

وهو في الأمرين أرهقته الأيام


فالوحدة مريرة وإن كانت أمان

فيا الله أرفق بحال عبدك الغلبان

مالنا سواك ندعوك يا رحمن

ألا تجعل القلب مرسى الأحزان

وأن تقربنا منك ومن طريق الجنان

كي يبرد القلب ويعمره الإيمان

فينسى مابه من أسقام مهما كان

ويظل بقربك دائما يا رحمن

. . .


منذ وقت لم أعد أذكره ،

زهرة نيسان.

مهداة ,،

الاثنين، 14 فبراير 2011

إســتماتة عشـــق





حــروف تهــرب من الشــفاة 

بســمة تنــاست معنـــى الحــياة 

وفـــراق ولــد من قلــب الولــه

عـــيون تلـــمع فــي ألـــم

ودمـــوع قـد مــلأت نهــر الهــيام
عشــق يستــميت ويتــحدى الــزمن 

وزمــن يرفــض ألا ينتـــصر 

قــلوب ترتــجف في خــوف وشــجن 

نبــضات تتــعالى مـــعلنة الخــطر

وســاعــات تــدق كنـــغم الــوتر

يــدان تتـــسللان في هـــدوء وحــذر

صــوت نحــيب يــرد الصــدى

وحـــزن خـــيم على قــلبي اثــنين من الــبشر 


1-11-2010
2:12 pm

فـرآشة زرقـآ

الجمعة، 11 فبراير 2011

محاولات ..





حاولت أن تلمس النجمات
وتخط بقلمها بعض الحكايات
وتدفن ما تبقى من تلك الذكريات

حاولت مراراً أن تبعد عنها تلك الهمهمات
وألا تترك نفسها  أسيرة تلك الهمسات
وأن تمحي من ذاكراتها كل ماضٍ مات

وكثرت المحاولات 
وإزدادت معها المشاحنات
بين قلب تعب وعقل شتات

قتلتها تلك الآنات
وعاتبتها بعض الدمعات
وأفاقت على صوت الآهات
يطالبها أن كفي عن الحماقات
واطلقي من صدرك تلك الزفرات
وانزعي آلام الوردات
وأكتبي بصدق عن الأمنيات
ولا تجعلي الحزن يأسرك من الحياة 
واحفظي عهد الراحلون إلى الممات
وأكتبي إليهم فهم يقرأون الكلمات
ويستمعون لصرير القلم والهمسات
ولعلهم يكتبون هم الآخرون عن شوق النبضات 
فاستمعي بقلبك إليهم واستجيبي للنداءات ..


27-1-2011
6:14 pm 




زهـرة نيسـآن .،



الخميس، 10 فبراير 2011

صراع تحت المطر ..







برد .. مطر .. ذكريات .. وحنين ،
وطفلة تحتضن المطر بكلتا ذراعياها اللاتين
أصبحا كجناحي طائر يرفرف ويشدو بالأنين

دموع .. مع قطرات المطر 
ولا رحمة في قلوب البشر
تبكي وتنوح بصوت يذيب الحجر

تجري هروباً من أحزانها والرياح
ومن أصوات الرعد وآلام الجراح
حتى يهوى جسدها الخائر في ارتياح
يحتضن بقايا المطر على شاطىء ذكريات
وتعود الذكرى بآلاف الأوجاع والهمهات
تأخذ منها قلبها وعقلها وتجعلها شتآت
وتتركها جسداً يتلاشى مع النسمات

تصارع تحت قطرات المطر
آلام كطعن الخنجر
وتكتب في قلب البحر
أنات تختبىء منذ زمن في الصدر
ولا يعلمها سوى رب البشر .
وتقاوم الأعباء .. وتقذف للبحر الشقاء ..
وتمسح دموع العين .. وتبكي بصمت لعين ..
وترحل حيث اللاحياة مكان لمثلها أمين ..

5:27pm
18-1-2011
زهرة نيســآن .،


الثلاثاء، 8 فبراير 2011

وطن





وطن



طفت أدور في البلاد عن وطن
كان له معنى الوطن

لفيت شوارع البلد
ورحت لحواري سد
ومالقيت يا بلد
إلا كل هم ونكد

والحزن عشش في البيوت
و الولد من الجوع يموت

والناس حالهم يغم 
وانتي يلي كنتي ام
نسيتي ولادك ولا حن الدم

كان لازم يثوروا يا وطن
وبرثوا حالك للزمن
ويموتوا فدا حقهم وحق الوطن

.زحمة في الشوارع
ورجال طالعين تدافع
وثورة كالمدافع 
بيهتفوا للي سامع

في حبك يا بلدي كتبنا
ولقلبك يا مصر رسمنا
وهتفنا .. وصرخنا ..
وما عاد نسكت ولا ننسى 
ولا عاد فيه غيرنا 
ناخد حقنا بايدنا 
ونرجع الوطن اللي مات
ونعيد تاريخ الاجداد
واسمعوا يا بشر
اسمعوا صوت الولاد
واشهدوا ع حلم كان
أصبح الآن حقيقة
بعيون شبابنا الجريئة
وإيدين رجال الوطن ..



27-1-2011
زهرة نيسآن

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...