السبت، 28 يناير 2012

أعلنت عليك النسيان !






اليوم حذفتك من هاتفي 

حذفت رسائلك الطويلة ،

وحذفت اسمك ورقمك .. 



حتى صورك الرقمية الباهتة

لم تعد موجودة بهاتفي القديم ..



اليوم حررت هاتفي منك

فقد كنت أحس وجعه

من كثرة ما إحتواك في ذاكرته .. 



اليوم أشفق على الهاتف 

ولا أشفق علي .!



وأبتعت هاتفا جديدا لا يعرفك !

لم يمر اسمك عليه .. 

ولم يعرف رقما لك .



حتى لا أراك في كل ملفاته ،

وحتى أبحث عنك في ذاكرته فلا أجدك ..



اليوم أخفيت هاتفي القديم الذي تخلص منك

داخل صندوق ذكرياتي ..

وأغلقته برقم سري لا أذكره

وأغلقت الصندوق بألف مفتاح

وأغرقته في بحيرة لا أعرف لها عنوان ..



وللحق 

تركت بالهاتف القديم رسالة واحدة

لم أرسلها لك أبدا ،
تقول الرسالة :
 



" اليوم أعلنت عليك النسيان "




بقلمي الصغير /
منة الله سامي .

هناك 22 تعليقًا:

  1. اشتاقنا لكلماتك طويلا حبيبتى خاطرة رائعة بروعة قلبك
    اعجبنى بشدة الرمز ^_^
    تسلم ايدك حبيبتى

    ردحذف
    الردود
    1. تشتاقلك الجنة يا قلبي ،
      تسلميلي يارب يا سمسم ..
      ما انحرم رقتك أبداً .

      أتفضليه الرمز =))
      دمتِ بخير ومعي .

      حذف
  2. روعة يا منة
    خاطرة في منتهى الابداع اختيارك للكلمات جميل
    دمتي مبدعة
    بس يا ريت يا تكبري الخط يا شوية يا تغيري لونه

    ردحذف
    الردود
    1. تم تكبير الخط ..

      وتسلم على كلماتك ،
      أسعدني أنها اعجبتك ..

      تسلم لمرورك الدائم ،
      دمت بخير .

      حذف
  3. جميلة مبدعه

    رائعه

    احسنت

    تقبلي مروري و متابعتي

    ردحذف
    الردود
    1. صبح

      تسلميلي ،
      ويسلم مرورك ..

      وأكيد بيشرفني متابعتك ،
      دمتِ بخير .

      حذف
  4. فى ناس فعلا تستاهل اكتر من كل ده

    انا متهيألى ان مكنش فاضل غير ان التليفون تولعى فيه

    خلاصة الكلام
    انتى مبدعة وفنانة بجد

    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. إسلام

      المرة الجاية حاضر هحرق التليفون =))

      في ناس تستاهل فعلاً ،
      وربنا يكتر منهم ..

      تسلم يا فنان ،
      من بعض ما عندكم ..

      دمت بخير .

      حذف
  5. عزيزتي منة ...

    كلماتك\ معبرة كثيرًا ،
    فكثيرة هي الأحيان التي تضطرنا فيها إلى أن ننسى أناسًا ،
    و ذلك عندما نستشعر خيبتنا في علاقاتنا معهم ،
    أو أنها لم تكن العلاقة و الشخص المناسب ،
    أو أن قلبنا يأبى المحاولة من جديد ،
    في خضم كل تلك الانفعالات سننسى و لربما نتناسى فحسب ،
    إلا أن الذكرى ستبقى ،
    الذكرى ستجد الكثير من المداخل لتعلن عن نفسها ...
    رغم أننا تخلصنا من كل الأشياء التي تذكرنا بها ،
    فما زال لها علوق بالنفس ...

    أتوافقينني ؟

    تحيآتي لك ...

    ردحذف
    الردود
    1. دودو ،

      أوافقك وبشدة ،
      ولعل ليس لدي من الكلم ما أدعم به كلماتك ،
      فقد أفضتي بحسن ..
      شكراً لكِ ..

      دمتِ بخير ..

      حذف
  6. احيانا من فرط الحب يكون يكون البعد والهجر ومحاولة التناسي بكافة الطرق حتي نستطيع ان نكمل
    فكرة جميلة جدا جدا
    احسنتي

    ردحذف
    الردود
    1. سندباد ،

      " محاولة جتى نستطيع أن نكمل "
      وفي النهاية لا تقف الدنيا على أحد .

      ستكمل ونكمل معها ،

      يسم مرورك وكلامك ،
      دمت بخير .

      حذف
  7. مرور اول..
    سعيد واستمتعت بتواجدي في ضيافة مدونتك..
    كل الاماني بالتوفيق وذكريات احلى واحلى :)

    ردحذف
    الردود
    1. قمر 14

      يسعدني تواجدك وسعادتك ،

      ويسلم مرورك الأول وعساه مش الأخير .

      وموفقين بالمثل ..

      يسلموآ .

      حذف
  8. لهفةالخاطر2/01/2012 04:06:00 م

    وااااااااااوروعه‏ ‏كلااااااام‏ ‏ع‏ ‏الجرح

    ردحذف
  9. لها لذة كلذة الذكريات

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. واحد من الناس .

      للذكريات لذة وأنين ،
      جميل أن تصلكم لذتها ..

      يسلم مرورك ..

      حذف
  10. عندما نتخذ قرارا بالرحيل كثيرا ما يراودنا شعور بالحنين الي من نحب ,ولكن عندما نفكر ونري انه لا يستحق منااي اهتمام يزداد اصررانا علي هذاالقرار

    ردحذف
    الردود
    1. Rack your minds

      هو قرار بالفعل ،
      ويأرجحنا الحنين ما بين وبين ..

      وفي النهاية سنرحل رُغماً عنا ،
      طالما كُتِبَ لنا الرحيل .

      يسلم مرورك .

      حذف
  11. غير معرف2/07/2012 08:22:00 م

    ثقافة الهزيمة .. عصابة البقرة الضاحكة 6‏

    و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه:

    وما صحة ما بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
    - حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب.

    الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. و تحت عنوان " لواء شرطة : مبارك كان يتسلى بالشرائط الجنسية للفنانات" ...

    باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us

    و المقال به معلومات هامة عن عمر سليمان.

    ردحذف

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...